Deskripsi:
Bulan Oktober umumnya adalah musim pancaroba yang menandai bergantinya musim; dari musim kemarau menuju musim penghujan. Musim pancaroba biasanya dikaitkan dengan berbagai jenis penyakit, salah satu yang sering terjadi adalah penyakit batuk. Karena sedang batuk, ketika sedang shalat di masjid, Ainun tidak sengaja menelan dahaknya.
Pertanyaan:
Bagaimana hukum tertelannya dahak saat sedang shalat? Apabila harus dimuntahkan, bagaimana caranya?
Jawaban:
Dahak (lendir sebab batuk) dalam bahasa arab disebut dengan nukhamah; yaitu lendir yang keluar dari dada menuju bagian luar dari mulut. Selain itu, dalam bahasa Arab, istilah nukhamah juga digunakan untuk menyebut lendir yang turun dari bagian kepala menuju rongga mulut atau ingus.
Dahak yang keluar dari anggota dalam tubuh menuju bagian dhahir mulut[1], atau ingus yang turun dari bagian kepala mushalli menuju bagian dhahir mulut, apabila keduanya tertelan, maka hal tersebut dapat membatalkan shalat; kecuali jika mushalli lupa bahwa dia dalam keadaan shalat atau tidak tahu bahwa hal tersebut dapat membatalkan shalat dan dahak yang tertelan sedikit. Jika banyak, meskipun mushalli lupa atau tidak tahu keharamannya, hal tersebut dapat membatalkan shalat.
Adapun dahak yang tertahan di dalam tenggorakan yang tidak mungkin dikeluarkan kecuali dengan deham, maka hukum dehamnya mushalli tersebut tidak membatalkan shalat, meskipun hal itu menyebabkan keluarnya dua huruf. Hukum deham untuk mengeluarkan dahak yang menempel pada makhraj kha/kho’ tersebut adalah sunnah sebab dilakukan untuk menjaga kemaslahatan shalat. Namun, makruh hukumnya menahan dahak tersebut di dalam mulut, sebab dikhawatirkan akan tertelan kembali yang menyebabkan batalnya shalat.[2]
Apabila dahak tersebut sudah sampai pada makhraj huruf kha’/kha’, atau sudah masuk pada bagian dhahir mulut, sedangkan mushali tidak mampu mengeluarkannya, jika tertelan, hal tersebut tidak membatalkan shalat. Begitu pula jika dahak tersebut belum tertahan (istiqrar) di batas anggota luar mulut, dengan gambaran bahwa dahak hanya sampai makhraj kha’/kho’ tanpa tertahan (istiqrar) di makhraj tersebut tetapi langsung tertelan kembali, maka hal ini juga tidak membatalkan shalat.
Kemudian, dahak atau ingus yang sudah berada di bagian dhahir mulut harus diludahkan[3] ketika dahak tersebut bercampur dengan najis. Sebab, jika ditahan di mulut, maka hal tersebut sama dengan membawa najis di tubuh. Sedangkan bagian mulut yang terkena dahak bercampur najis yang sudah diludahkan tersebut dihukumi ma’fu.
Ketika mushalli mengeluarkan dahak lalu ingin meludahkannya[4], sedangkan ia berada di dalam masjid, maka cara meludahkannya adalah diludahkan di pakaian sebelah kiri. Jika di sebelah kiri mushalli terdapat orang lain, maka mushalli meludahkannya ke arah kanan atau meludah ke dalam wadah yang mushalli bawa di tangan.[5]
[الرملي، شمس الدين، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ٤١/٢]
وَعِبَارَةُ الْإِمْدَادِ وَالزَّرْكَشِيِّ جَوَازُهُ: أَيْ وَبَحَثَ الزَّرْكَشِيُّ جَوَازَ التَّنَحْنُحِ لِلصَّائِمِ لِإِخْرَاجِ نُخَامَةٍ تُبْطِلُ صَوْمَهُ، وَالْأَقْرَبُ جَوَازُهُ لِغَيْرِ الصَّائِمِ أَيْضًا لِإِخْرَاجِ نُخَامَةٍ تُبْطِلُ صَلَاتَهُ بِأَنْ نَزَلَتْ لِحَدِّ الظَّاهِرِ وَلَمْ يُمْكِنْهُ إخْرَاجُهَا إلَّا بِهِ انْتَهَتْ. وَالْوُجُوبُ فِي كَلَامِ الشَّارِحِ بِالنِّسْبَةِ لِلنَّفْلِ مَعْنَاهُ الْوُجُوبُ لِأَجْلِ الصِّحَّةِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ.
]الرملي، شمس الدين ,نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ,2/41[
وَلَوْ نَزَلَتْ نُخَامَةٌ مِنْ دِمَاغِهِ إلَى ظَاهِرِ الْفَمِ، وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَابْتَلَعَهَا بَطَلَتْ، فَلَوْ تَشَعَّبَتْ فِي حَلْقِهِ وَلَمْ يُمْكِنْهُ إخْرَاجُهَا إلَّا بِالتَّنَحْنُحِ وَظُهُورِ حَرْفَيْنِ وَمَتَى تَرَكَهَا نَزَلَتْ إلَى بَاطِنِهِ، وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَنَحْنَحَ وَيُخْرِجَهَا، وَإِنْ ظَهَرَ حَرْفَانِ قَالَهُ فِي رِسَالَةِ النُّورِ.
]الرملي، شمس الدين، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ٥٢/٢[
(وتبطل بقليل الأكل) أي المأكول عرفا ، ولا يتقيد بنحو السمسمة : أي بوصوله إلى جوفه ، وإن كان مكرها عليه لشدة منافاته لها مع ندرته ، ومثله لو وصل مفطر جوفه كباطن أذن ، وإن قل ، أما المضغ نفسه فلا تبطل بقليله كبقية الأفعال ( قلت : إلا أن يكون ناسيا ) للصلاة ( أو جاهلا ) تحريمه وعذر معه فلا تبطل بقليله قطعا ( والله أعلم ) وكذا لو جرى ريقه بباقي طعام بين أسنانه وعجز عن تمييزه ومجه كما في الصوم ، أو نزلت نخامة ولم يمكنه إمساكها ، بخلاف كثيره عرفا ولو ناسيا أو جاهلا ، وإنما لم يفطر به عند المصنف ؛ لأن الصلاة ذات أفعال منظومة ، والكثير يقطع نظمها ، والصوم كف ولتلبس المصلي بهيئة يبعد معها النسيان بخلاف الصوم ،
]نووي الجاوي، نهاية الزين، صفحة ١٨٧[
(لَا بقلع نخامة) وَلَو نزلت من دماغه أَو خرجت من جَوْفه ووصلت إِلَى حد الظَّاهِر وَجب قلعهَا ومجها ويعفى عَمَّا أَصَابَته لَو كَانَت نَجِسَة, فَإِن تَركهَا مَعَ الْقُدْرَة على ذَلِك فَرَجَعت إِلَى حد الْبَاطِن أفطر لتَقْصِيره, وَلَو كَانَ فِي فرض صَلَاة وَلم يقدر على مجها إِلَّا بِظُهُور حرفين فَأكْثر لم تبطل صلَاته بل يتَعَيَّن ذَلِك مُرَاعَاة لمصلحتها كالتنحنح لتعذر الْقِرَاءَة الْوَاجِبَة, وحد الظَّاهِر هُوَ مخرج الْخَاء الْمُعْجَمَة عِنْد الرَّافِعِيّ والحاء الْمُهْملَة عِنْد النَّوَوِيّ وَهُوَ الْمُعْتَمد, فَإِن لم تصل إِلَى حد الظَّاهِر الْمَذْكُور بِأَن كَانَت دَاخِلا عَمَّا ذكر أَو حصلت فِي حد الظَّاهِر وَلم يقدر على قلعهَا ومجها لم يضر.
]البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢٥٧/٢[
)قوله: لا بقلع نخامة) معطوف على استقاءة، أي لا يفطر بقلع نخامة – أي إخراجها. قال البجيرمي، هو مستثنى من الاستقاءة – كما قاله ح ل. والقلع: إخراجها من محلها الأصلي، والمج إخراجها من الفم. والنخامة – بالميم – وتقال بالعين – وهي الفضلة الغليظة تنزل من الدماغ، أو تصعد من الباطن، فلا تضر، ولو نجسة. اه. (قوله: من الباطن) هو مخرج الهمزة والهاء. والظاهر: مخرج الحاء المهملة، أو الخاء المعجمة – كما سيأتي. (قوله: أو الدماغ) عطف على الباطن، – من عطف الخاص على العام – أي ولا بقلعها من الدماغ.
(قوله: فلا يفطر به) أي بقلعها المذكور، وهذا على الأصح، ومقابله يفطر به، كالاستقاءة. (قوله: إن لفظها) أي رماها. فاللفظ مراد به معناه اللغوي، وهو الطرح والرمي. (قوله: لتكرر الحاجة إليه) أي إلى قلع النخامة، وهو علة لعدم فطره بذلك، ومع ذلك يندب له القضاء – مراعاة للخلاف – كما في التحفة. (قوله: أما لو ابتلعها الخ) مفهوم قوله إن لفظها. (وقوله: مع القدرة على لفظها) فإن لم يقدر عليه – بأن نزلت من الدماغ إلى الباطن – فلا يفطر به كما ستعرفه. (قوله: بعد وصولها) أي استقرارها في الظاهر، فإن لم يستقر فيه – بل وصلت إلى الباطن من غير استقرار فيه – فلا يفطر.
]البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢٥٨/٢[
(قوله: وهو) أي حد الظاهر, (قوله: مخرج الحاء المهملة) أي على المعتمد. قال في النهاية: ثم داخل الفم والأنف إلى منتهى الغلصمة والخيشوم، له حكم الظاهر بالنسبة للافطار باستخراج القئ إليه، أو ابتلاع النخامة منه، ولعدم الإفطار بالنسبة لدخول شئ فيه وإن أمسكه وبالنسبة للنجاسة فإذا تنجس وجب غسله، وله حكم الباطن بالنسبة للريق. فإذا ابتلعه لا يفطر، وبالنسبة للجنابة فلا يجب غسله، وفارقت النجاسة – حيث وجب غسلها منه – بأنها أفحش وأندر، فضيق فيها ما لم يضيق في الجنابة.
]البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢٢٣/١[
(قوله: وبصق في صلاته إلخ) أي وكره بصق إلخ، وهو بالصاد والسين والزاي. ومحل الكراهة إذا كان في غير المسجد، أما فيه فيحرم. فإذا كان فيه وأراد أن يبصق فليكن في ثوب، وليكن عن يساره. وعبارة النهاية: ومحل ما تقرر في غير المسجد، فإن كان فيه بصق في ثوبه في الجانب الأيسر وحك بعضه ببعض، ولا يبصق فيه فإنه حرام. كما صرح به في المجموع والتحقيق لخبر: البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها. ويجب الإنكار على فاعله. ويحصل الغرض ولو بدفنها في ترابه أو رمله، بخلاف المبلط فدلكها فيه ليس بدفن بل زيادة في تقديره. ويسن تطييب محله. وإنما لم تجب إزالته منه – مع كون البصاق محرما فيه – للاختلاف في تحريمه. اه. وقوله: ويحصل الغرض أي وهو كفارتها. اه ع ش.
]البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢٢٤/١[
ولو كان على يساره فقط إنسان بصق عن يمينه إذا لم يمكنه ما ذكر، كما هو ظاهر. سواء من بالمسجد وغيره، لان البصاق إنما يحرم فيه إن بقي جرمه لا إن استهلك في نحو ماء مضمضة وأصاب جزءا من أجزائه دون هوائه، سواء من به وخارجه، إذ الملحظ التقدير وهو منتف فيه.
وقوله: ويبصق لا إلى اليمين ولا إلى اليسار أي بل تحت قدمه، أو في منديل بيده.
]القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ٢١٤/١[
(رَاجِعٌ إلَى التَّنَحْنُحِ) أَيْ لِأَنَّ غَيْرَهُ مِمَّا ذُكِرَ مَعَهُ، لَا تَتَوَقَّفُ الْقِرَاءَةُ عَلَيْهِ، وَلَا يَتَقَيَّدُ الْعُذْرُ فِي هَذَا بِقِلَّةٍ، وَلَا بِكَثْرَةٍ بَلْ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ، وَإِنْ كَثُرَتْ حُرُوفُهُ، وَيُعْذَرُ فِي التَّنَحْنُحِ أَيْضًا لِإِخْرَاجِ نُخَامَةٍ خِيفَ مِنْهَا، بُطْلَانُ صَوْمِهِ أَوْ صَلَاتِهِ كَأَنْ حَصَلَتْ فِي حَدِّ الظَّاهِرِ.
]القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ٢١٨/١[
(تَنْبِيهٌ ) لَوْ نَزَلَتْ نُخَامَةٌ مِنْ رَأْسِهِ وَتَعَارَضَ بَلْعُهَا مَعَ ظُهُورِ حَرْفَيْنِ فَأَكْثَرَ فِي قَطْعِهَا ، فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ يَقْطَعُهَا وَيُغْتَفَرُ ظُهُورُ مَا ذُكِرَ .
]القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ٧٠/٢[
قَوْلُهُ : (نُخَامَةً ) بِالْمِيمِ وَتُقَالُ بِالْعَيْنِ وَهِيَ الْفَضْلَةُ الْغَلِيظَةُ تَنْزِلُ مِنْ الدِّمَاغِ أَوْ تَصْعَدُ مِنْ الْبَاطِنِ, فَلَا تَضُرُّ وَلَوْ نَجِسَةً وَخَرَجَ بِاقْتَطَعَ مَا لَوْ حَصَلَتْ بِنَفْسِهَا أَوْ بِنَحْوِ سُعَالٍ فَلَفَظَهَا فَلَا يُفْطِرُ جَزْمًا وَبِلَفْظِهَا مَا لَوْ ابْتَلَعَهَا بَعْدَ وُصُولِهَا لِلظَّاهِرِ فَيُفْطِرُ جَزْمًا ، وَمِثْلُ لَفْظِهَا مَا لَوْ بَقِيَتْ فِي فَمِهِ . قَوْلُهُ : (حَدِّ الظَّاهِرِ مِنْ الْفَمِ) وَهُوَ مَخْرَجُ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ عِنْدَ النَّوَوِيِّ وَاعْتَمَدُوهُ وَهُوَ مُشْكِلٌ لِأَنَّهَا مِنْ وَسَطِ الْحَلْقِ أَوْ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ عِنْدَ الرَّافِعِيِّ قَالَ شَيْخُنَا الرَّمْلِيُّ : وَدَاخِلُ الْفَمِ وَالْأَنْفِ إلَى مُنْتَهَى الْخَيْشُومِ لَهُ حُكْمُ الظَّاهِرِ فِي الْإِفْطَارِ بِوُصُولِ الْقَيْءِ إلَيْهِ وَابْتِلَاعُ النُّخَامَةِ مِنْهُ وَعَدَمُ الْإِفْطَارِ بِوُصُولِ عَيْنٍ إلَيْهِ وَإِنْ أَمْسَكَهَا فِيهِ وَوُجُوبُ غَسْلِهِ مِنْ نَجَاسَةٍ وَلَهُ حُكْمُ الْبَاطِنِ فِي عَدَمِ الْإِفْطَارِ بِابْتِلَاعِ الرِّيقِ مِنْهُ، وَعَدَمُ وُجُوبِ غَسْلِهِ لِنَحْوِ جُنُبٍ . وَفَرَّقَ السَّنْبَاطِيُّ بِأَنَّ أَمْرَ النَّجَاسَةِ أَغْلَظُ فَضَيَّقَ فِيهِ بِخِلَافِ الْجَنَابَةِ انْتَهَى فَرَاجِعْهُ وَتَأَمَّلْهُ . قَوْلُهُ : ( وَلْيَمُجَّهَا ) وَلَا تَبْطُلُ صَلَاتُهُ وَلَوْ فَرْضًا بِالنُّطْقِ بِحُرُوفٍ تَوَقَّفَ إخْرَاجُهَا عَلَيْهَا وَإِنْ كَثُرَتْ كَمَا فِي تَعَذُّرِ الْقِرَاءَةِ الْوَاجِبَةِ.
[1] Menurut Imam Rafi’i, batasan bagian dhahir mulut adalah makhraj huruf kha’ (خ). Sedangkan menurut imam Nawawi, batasan bagian dhahir itu sampai pada makhraj ha’(ح). Sehingga, mulai dari makhraj huruf hamzah atau ha’, rongga dada dan seterusnya dihukumi anggota bathin. Adapun bagian dalam rongga mulut, bagian dalam hidung hingga pangkal sinus dihukumi anggota luar tubuh. Hal tersebut berdasarkan pada bahwa muntahan perut dapat membatalkan shalat jika sampai bagian tersebut. Begitu pula dengan menelan dahak/ingus yang sudah berada di anggota tubuh tersebut, serta tidak batalnya puasa ketika ada benda yang masuk ke dalam bagian tubuh tersebut.
[2] Hukum deham (tanahnuh) untuk mengeluarkan dahak ini adalah boleh (jawaz). Dalam redaksi kitab Nihayah Al-Muhtaj, juz 1 hlm. 41, mushannif menyebutkan kata “wujub” dalam menghukumi deham itu sebenarnya bukan menunjukkan kewajiban yang konsekuensi jika ditinggalkan adalah haram. Tetapi, yang dimaksud adalah jawaz atau sunnah sebab bertujuan untuk kemaslahatan shalat. Dengan demikian, sesuai dengan kaidah fikih, bila deham untuk kemaslahatan shalat dihukumi sunnah, maka meninggalkannya dihukumi makruh, sehingga hukum menahan dahak di rongga mulut juga makruh, atau tidak harus meludahkan dahak yang keluar melewati batas dzahir.
[3] Dalam pembahasan ini, terdapat dua istilah tindakan yang penting untuk diketahui, yaitu mengeluarkan (qal’) dan meludahkan (majj). Qal’ adalah mengeluarkan dahak yang tertahan di makhraj kha’/kho ke rongga mulut, sedangkan majj adalah meludahkan dahak keluar dari mulut.
[4] Hukum meludah ketika shalat adalah makruh ketika tidak di dalam masjid. Sedangkan meludah di dalam masjid hukumnya haram, sebab hal tersebut termasuk mengotori masjid.
[5] Cara meludahkan dahak yang paling baik dilakukan oleh mushalli adalah dengan meniru apa yang dilakukan oleh Almaghfurlah KH. Zainal Abidin Munawwir. Belisu seringkali membawa wadah kecil di saku beliau sebagai jalan keluar jika sewaktu-waktu harus meludah ketika shalat.
Photo by correcto.id